معلومات عن المصلى القبلي جزء من المسجد الاقصى

 معلومات عن المصلى القبلي جزء من المسجد الاقصى

معلومات عن المصلى القبلي جزء من المسجد الاقصى

معلومات عامة عن المصلى القبلي
المصلى القِبْلي أو الجامع القِبْلي هو جزء من المسجد الأقصى ومعلم من معالمه -وليس كله- وهو المبنى المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية، يقع جنوبي المسجد الأقصى باتجاهِ القبلة ومن هنا جاءت تسميته بالقِبلي، كان أول من أمر ببناءه الخليفة عمر بن الخطاب عند فتحهِ للقدس عام 15 هـ الموافق 636م. وهو المصلى الرئيسي الذي يتجمع فيه المصلون المسلمون خلف الإمام في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. وقد كان الجامع القبلي أول ما بنيّ مسجدا أو مصلى صغيرا، ولكنه بُني مجددا بعد ذلك ووسِّع في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وابنه الوليد ابن عبد الملك الذي انتهى البناء في عهده عام 705 م. بعد ذلك بحوالي إحدى وأربعين سنة، أي عام 746 م، دُمِّر المسجد القبلي نتيجة زلزال؛ ليعاد بناءه آنذاك في عهد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور عام 754 م. بعد ذلك، أعيد البناء في عام 780 م. وفي عام 1033 م، دمر زلزال آخر معظم أجزاء الجامع القبلي؛ ليقوم الخليفة الفاطمي الظاهر لإعزاز دين الله بإعادة بناء المصلى، والذي لم يزل المصلى في هذا الوقت محافظا على تصميم الأساسات لبناء الظاهر لإعزاز دين الله. كذلك فإن الفسيفساء التي على القنطرة التي باتجاه القبلة كذلك تعود لذلك العهد. يعتقد الكثيرون أن المسجد الأقصى هو فقط الجامع المبني جنوبي قبة الصخرة (المصلى القبلي)، وهو الذي تقام فيه الصلوات الخمس الآن للرجال، والصحيح أن المسجد الأقصى هو اسم لجميع المسجد وهو كل ما هو داخل سور المسجد ويشمل الساحات الواسعة، والجامع القبلي، وقبة الصخرة، والمصلى المرواني، والأروقة والقباب والمصاطب وأسبلة الماء والحدائق وتحت ارض المسجد وفوقه وغيرها من المعالم، وعلى أسواره المآذن، والمسجد كله غير مسقّف سوى بناء قبة الصخرة والمصلى القبلي الجامع. وهذا ما اتفق عليه العلماء والمؤرخون، وعليه تكون مضاعفة ثواب الصلاة في أي جزء مما دار عليه السور، وتبلغ مساحته تقريباً: 144000 متراً مربعاً .

  • تاريخ المصلى القبلي

تاريخه والبناء الحالي للجامع القبلي يرجع إلى العصر الأموي، حيث شرع ببنائه الخليفة عبد الملك بن مروان، وأتمه ابنه الوليد بين عامي 86 و96 هـ/705 و714 م، وكان في الأصل مكونا من 15 رواقا، ثم أعيد ترميمه بعد تعرضه لزلازل وأحداث عديدة أدت إلى تصدعه، واختصرت أروقته في عصر الخليفة الفاطمي الظاهر لإعزاز دين الله إلى سبعة أروقة فقط ليتمكن من مقاومة الزلازل.


  • أين يقع المسجد القبلي

يقع المسجد القبلي جنوب المسجد الأقصى باتجاه القبلة، ولذلك سُمّي بهذا الاسم، قام ببنائه عمر بن الخطاب لأوّل مرة عند فتحه للقدس، ثم قام بتوسعته الخليفة عبد الملك بن مروان وابنه الوليد، وفي عام 746م دمّره زلزال، ليُعاد بناءه مرةً أخرى عام 754م في عهد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، كما تم إعادة بناء المصلى القبلي في عهد الخليفة الفاطمي الظاهر لإعزاز دين الله، بعد أن تدمّر مرةً أخرى بسبب زلزال عام 1033م، وبقي محافظاً على بنائه وتصميماته حتى يومنا هذا، منذ عهد الظاهر لإعزاز دين الله.

  • الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة

يعتقد الكثيرون بأن المسجد الأقصى هو نفسه قبة الصخرة، إلا أنه في الحقيقة يختلف كلٌّ منهما عن الآخر، فقبّة الصخرة جزء من المسجد الأقصى، وتقع قبة الصخرة بجانب المسجد الأقصى، حيث يشمل المسجد الأقصى كل ما وقع داخل أسوار البلدة القديمة، ويبلغ مساحته حوالي 144 دونم، ويضم المسجد الأقصى نفسه والذي يُسمّى بالجامع القبلي ومسجد قبة الصخرة، وغيرها العديد من المعالم المقدسة والتاريخية، والتي تبلغ حوالي 200 معلم، تشمل القباب والجدران الداخلية والخارجية، وتقع قبة الصخرة في أعلى منطقة وفي منتصف السور المحيط بالبلدة القديمة.

  • التسمية

تسميته بالجامع فلأنه المصلى الرئيسي الذي يقف فيه الخطيب في صلاة الجمعة (أي المسجد الجامع)، ولا يزال المصلى الرئيسي للرجال داخل المسجد الأقصى ويوجد فيه المحراب والمنبر الرئيسيان.

تعليقات

الارشيف

نموذج الاتصال

إرسال