معلومات عن باب العامود احد ابواب العاصمة المقدسة فلسطين

 معلومات عن باب العامود احد ابواب العاصمة المقدسة فلسطين

معلومات عن باب العامود احد ابواب العاصمة المقدسة فلسطين

معلومات عن باب العمود

باب العامود أو "باب دمشق" ويقال له أيضا "باب نابلس" من أهم وأجمل أبواب مدينة القدس المحتلة في فلسطين.

وهو الباب الأكثر فخامة بين أبواب القدس من ناحية الزخارف والارتفاع، وكان على مر العصور الممر الرئيسي لجميع القوافل التجارية والأفواج السياحية المتجهة إلى القدس.

ويكتسب الأهمية لكونه المدخل الرئيسي للـمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البراق، ومنه إلى الأسواق التجارية الشهيرة في القدس، ويمكن عبره الوصول إلى الحي المسيحي والمسمى "حارة النصارى" من الجهة اليمنى و"الحي الإسلامي" إلى اليسار والأمام. ومن بين الأسواق يعتبر سوق "باب خان الزيت" الشارع الرئيسي الذي يقطع البلدة القديمة، ومن وسطها تقريبا من الشمال ويتجه نحو الجنوب.

يقع باب العامود في الجهة الشمالية من السور المحيط بالبلدة القديمة في القدس، عند بداية انحدار الوادي الذي يقطع البلدة القديمة من الشمال إلى الجنوب، والذي يعرف حاليا عند أهل القدس باسم "طريق الواد".

موقع جغرافي

يقع باب العامود فى الجهة الشمالية من السور المحيط بالبلدة القديمة فى القدس، عند بداية انحدار الوادي اللى يقطع البلدة القديمة من الشماللالجنوب، اللى يعرف الايام دى عند أهل القدس باسم طريق الواد.

سبب التسمية

وسمي باب العامود، نسبة إلى عمود من الرخام الأسود ارتفاعه 14 مترا، وضع في الساحة الداخلية للباب في الفترة الرومانية والبيزنطية، ويظهر العامود في خريطة الفسيفساء التي عثر عليهافي الكنيسة البيزنطية في مادبا بالأردن، عن طريق هذا العمود كان يتم قياس بعد المسافات عن القدس، بواسطة حجارة ميل التي وضعت على طول الطرق وقد بقي هذا العامود حتى الفتح الإسلامي.
ويطلق على باب العمود باللغة الإنجليزية اسم "باب دمشق" لأن القوافل كانت تخرج منه متجهة إلى دمشق، وباللغة العبرية "باب نابلس" كونه على الطريق المؤدية إلى نابلس.

وعثر على باب العامود القديم هذا في حفريات عامي 1936 و1966، وموقعه تحت الباب الحالي ولكنه أصغر بكثير من باب العمود الحالي العثماني وأقل فخامة.

وهدمت المدينة في العهد الروماني عام 70 ميلادية في حروب لإخماد ثورات داخلية، وأعاد بناءها الإمبراطور هادريان، وبنى ثلاث بوابات متجاورة أوسطها كان نواة لباب العامود الحالي.

ما الدلالة الرمزية للباب

عبر السنين، أصبح الباب أيقونة ثقافية للفلسطينيين، ليس فقط بسبب دوره كنقطة لدخول المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى، لكن أيضًا كنقطة محورية للتوترات مع الاحتلال الإسرائيلي.

يرى الفلسطينيون الباب كمكان يستطيعون التجمع فيه وتنظيم أنفسهم ضد القيود المفروضة على حياتهم في القدس وضد الاحتلال الإسرائيلي بشكل عام، أصبح باب العمود خلفية للعديد من الصور والرسومات الخاصة بالقدس ومعلمًا بارزًا في الأدب الفلسطيني والفلكلور.

تعد صور الأسواق الصاخبة قرب الحائط والرجال الذين يسيرون حوله مرتدين الكوفية الفلسطينية ذات قيمة عاطفية للعديد من الفلسطينيين.

في شهر رمضان، يشهد الباب إقبالًا ضخمًا حيث يأتي الآلاف إلى المنطقة للصلاة في المسجد الأقصى وزيارة عائلاتهم، واليوم يدخل معظم المسلمين المتوجهين إلى المسجد الأقصى من أحياء القدس الشرقية أو من الضفة الغربية عبر باب العمود.

صورة لباب العامود في عام 1900م

تاريخ

بنيت القدس حوالي 4000 قبل الميلاد بناها اليبوسيون وهم فرع من القبائل الكنعانية العربية، وأطلقوا عليها اسم يبوس.
هدمت المدينة فى العهد الروماني سنة 70م فى حروب لإخماد ثورات داخلية، وأعاد بناءها الإمبراطور هادريان (117-138م)، وبنى ثلاث بوابات متجاورة أوسطها كان نواة لباب العامود الحالي.
ولقد عثر على باب العامود القديم ده فى حفريات عامي 1936م و 1966م، وموقعه تحت الباب الحالي ولكنه أصغر بكثير من باب العمود الحالي العثماني وأقل فخامة.

وتعرض الباب للتدمير الكامل وقت الحروب، وأعيد بناءه بأمر من سليمان القانونى؛ سلطان الخلافه العثمانيه، وتم الانتهاء من بناءه سنة 944هـ - 1538م.
قام بتصميم باب العامود المعماري درويش الحلبي اللى قدم من مدينة حلبلالقدس واستقر بها. ويرتفع على الباب نقش تأسيسي مزخرف على قطعة حجرية مستطيلة تبلغ مقاساتها 1.80 × 60 م، نقش بيها سطران من الكتابة البارزة بخط النسخ العثماني، يحكي قصة بناء الباب بأمر السلطان العثماني سليمان القانوني.

ما الملامح الرئيسية للباب

يتميز الباب بأسواره المثلثة ذات الفتحات، ما يمنحه المظهر التاجي من القمة، وبخلاف بقية الأبواب المؤدية للبلدة القديمة، يتميز باب العمود بالسلالم المنحدرة من أعلى إلى أسفل ويضم بناؤه الداخلي أقواس بارزة بُنيت على الطراز العثماني.

قبل عام 1967، ضم الباب برجًا حربيًا في أعلاه، لكنه دُمر في أثناء حرب 67، وصفت اليونسكو البلدة القديمة للقدس وأسوارها بموقع مهم للأديان الإبراهيمية الثلاثة.

لكن "الكيان الصهيوني" تواصل تعزيز بنيتها التحتية الأمنية العسكرية حول الباب رغم أهميته التاريخية، يتضمن ذلك بناء برج مراقبة عند الباب، هذا البرج معزز بأجهزة كشف الصوت، ما يتطلب اقتلاع الأشجار القريبة من البناء.

باب العامود في عهد الاحتلال الصهيوني

منطقة باب العمود هي الملتقى الذي تصل عنده وتنطلق منه الحافلات من القرى والمدن المجاورة لمدينة القدس، بينما كان قبل فرض الحصار الإسرائيلي على مدينة القدس في أوائل التسعينيات المكان الذي تنطلق منه وتصل إليه الحافلات والسيارات من جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.

ولأنه يطل على سور البلدة القديمة، ولأنه تجري منه وإليه أوسع حركة للبشر في القدس، فإن المواطنين الفلسطينيين يلجأون إلى مدرجاته من أجل الترويح عن أنفسهم وشرب القهوة والشاي.

ويصل إلى المكان رسامون من عدة أنحاء من العالم، وسيّاح أجانب كي يلتقطوا الصور التذكارية.

وحتى مطلع التسعينيات كان باب العمود يعجّ بالفلسطينيين من جميع أنحاء الضفة الغربية، والذين كانوا يصلون إلى البلدة القديمة للتبضع في أسواقها.

ففي داخل البلدة القديمة هناك سوق خان الزيت الذي كان يشتهر ببيع الزيت والسمن والبقوليات، وتتداخل به محال لتصليح البوابير والملابس، كما أن فيه سوق اللحامين الذين كان يبيع اللحوم الطازجة يومياً، وإلى جانبه سوق العطارين الذي يبيع العطارة، وسوق الخواجات الذي كان يبيع القماش والستائر.

تعليقات

الارشيف

نموذج الاتصال

إرسال